Sunday, June 10, 2018

البحث التربويّ .


البحث التربويّ أحد مجالات البحث العلميّ الذي يسعى لمعالجة المشاكل التربوية على وجه الخصوص.


البحث التربوي:
عبارة عن نشاط يهدف إلى توفير المعرفة التي من خلالها يستطيع المربّون تحقيق الأهداف التربويّة بأكثر الأساليب والطرق كفاءة وفعاليّة، وذلك من خلال دراسة بيئة الطالب، وجعلها ملائمةً لتنمية الاتجاه المرغوب به بالنمو، وتعزيزه بأكبر قدر ممكن.
ويعرّف البحث التربوي بأنّه جهود منظّمة، ومفيدة تهدف إلى فهم الظواهر التربويّة، والتنبؤ بها، وضبطها، من أجل تحسين الممارسات التربويّة، وتعظيم عوائد العمليّة التعليميّة، والتوصل إلى حل المشكلات التربويّة في مختلف المجالات، مثل: العلوم السياسيّة، والتطبيقية.
كما يُشارُ إلى البحث التربوي بمَجمُوعَةٍ منَ الأساليب التي تَقُومُ على تَحسين جَوانبٍ مُختَلفَة منَ التربية والتعليم والتعلّم، كما يهدف النشاط المَوجُود في البحث التربوي إلى تَوفير المَعرفَة التي يُمكن أن يستفادُ منها من أجل تَحقيق الأهداف التربويّة بأفضَل الطُرُق والأساليب، وَيتَمّ ذلكَ من خلال دراسَة بيئَة الطالب، وطُرُق التدريس، وتَدريب المُعلّمين، وطبيعَة الفُصول الدراسيّة.

أهميّة البحث التربوي:
1. البحث التربوي هو الذي طور النظريات المختلفة، وولّد معارف جديدة، في مجال التربية، والتعليم عن طريق الإثارة، والاستجابة.
2. يحلّ بعض المشكلات التربوية عن طريق الأبحاث، ويمكن أيضاً فهم المشكلات، والقدرة على حلّها.
3. المساعدة في تحسين ممارسات التعليم، أي تعديل إجراءات العمليّة التربوية، والدراسات، والأبحاث، وهي التي تعطينا الخلفيّة التي يمكن من خلالها تعديل السلوك، والممارسات التربويّة القديمة.
4. يساعد البحث التربوي في زيادة الخبرة لدى الباحث في التحليل، والتمحيص، واستخلاص النتائج، وتبوبيها في عناوين واضحة، وتطبيقها بشكل عملي على أرض الواقع.


أهداف البحث التربويّ
يمكن دمج أهداف البحث التربوي:
1. القيام بدراسَة الواقع والنظم التربويّة: لأنّ التربية والمَفاهيم التعليميّة تَتَغَيّر بتَغيّر الزمان وبالتالي تتغيّر الأساليب بحسب تغيّر مُتطلّبات الزمن، فَعلى سبيل المثال التكنولوجيا قد أثّرَت كثيراً على طُرُق التربية والتعليم والتي يَجبُ أن تُستغلّ في الوقت الحاضر وهذا الأمر لَم يَكُن مَوجُوداً في الماضي.
2. زيادَة الكفاءة للأنظمَة التربويّة: إنّ القيام بالبحث التربوي يَكشفُ مراكزَ القُوّة والضّعف لأنظمَة التربية، وبالتالي يُمكن مُعالَجَة نقاط الضّعف والتّحسين منها.
3. التخطيط للتغلّب على الصعوبات: هناك مشكلات تواجه أنظمة التربية وعند إجراء البحوث التربويّة يُمكن التغلّب عليها. التحليل النقدي للآراء: يُمكن الاستفادة من هذا النقد بتوجيه أنظمة تربية فعّالة عند إجراء البحوث التربويّة.
4. الكَشف عَن الحقائق والمَعرفَة الجَديدَة: المَعرفَة تزدادُ يَوماً بَعدَ يَوم ويُمكن كَشفُها والاستفادَة منها في أنظمَة التربية.

صفات الباحث التربوي:
-        الرغبة في تقصي الحقائق والاستطلاع.
-        المثابرة والصبر.
-        الابتعاد عن التشهير بالآخرين.
-        الأمانة والموضوعية والحيادية.






No comments:

Post a Comment